قد لا يكون هادي خائناً، وهذا احتمال ضعيف ولكن المؤكد أنه عاجز وفاشل وبلا رؤية، وللأسف أن وجود رئيس بهكذا مواصفات، بمثل هكذا وضع، تصبح النقاط التي له تعمل ضده، فلا هو تمسكن وتماشى مع رغبات هذه الدول لتدعيم مركزه أمام خصومه بالداخل ولا تسمح بنشوء كيانات موازية خارج إطار شرعيته، ولا وقف ضد هذه الدول وانتقل إلى الداخل لتشكيل مركز ثقل حقيقي يستطيع به مواجهة أطماع هذه الدول ومواجهة خصومه أيضاً، لذلك فإن بقاء هادي على هذا الحال هو أكبر كارثة على اليمن سواء كان خائنا أو لم يكن. فإن كان ماتقوم به دول التحالف من تدمير وتقسيم للبلاد وهو غير راضي عنه ومع ذلك يقف عاجز وصامت بلا حلية فهي مصيبة، وإن كان ما يجري بتواطؤ ورضا وصمت منه فالمصيبة أعظم.
بحث
أحدث منشورات
عرض الكلربما يكون بن سلمان حاكما قويا لفترة ، لكن ال سعود لم يعودوا عائلة حاكمة ، لقد تم تفخيخ العائلة بمحمد أثناء إعلان وفاة الملك سلمان ستحدث محاولات صغيرة وإفصاحات غاضبة وانشقاقات معلنة لا أكثر . النزعة ال