مات الصحفي أحمد الحبيشي في صنعاء بالكورونا. بدأ حياته ماركسيًا-لينينيا من العيار الثقيل، ثم عفاشيا أكثر من كل العفافيش، وأخيرا حوثيا أكثر من الحوثة،

يستند في منشوراته بأحكام “فقهاء آل البيت”، بعد أن كان لا يحلف إلا بماركس ولينين! مهمته في كل هذه المراحل من حياته كانت تكدير حياة مناهضي سيده الذي يموله لا غير، وذلك بأدنى الأساليب. اختار طريقا لحياته بائسًا جدا. كان مع ذلك طالبًا موهوبًا في الثانوية، وشاعرًا مرموقًا في صباه، ومثقفًا متميزًا جدا في بدء حياته. هو باختصار نموذج لحياة يلزم عدم تكرارها إطلاقًا. لروحه الرحمة والسلام مع ذلك، رغم أنه كان سافلًا بامتياز.!!
د. حبيب عبدالرب سروري