مختبرات طبية وصيدليات ليس لها علاقة بالانسانية
عادل حسين ضيف الله
استطيع تشبية المختبرات الطبية بجهاز الامن الوطني في اي دولة فهي التى تساعد الاطباء على إتخاذ قرارهم الطبي تجاه اي مريض بصورة صحيحة ودقيقة اما الصيدليات فيمكن تشبية وجودها كوزارة المالية التى تصرف احتياجات الدولة المالية للتمكن الدولة من استكمال قرارها فورا على ارض الواقع .
إذا الاطباء والمختبرات والصيدليات دولة كاملة الاركان فإذا اختل احدها اختل احد اركان الدولة .
طبعا المقصود هنا بدولة الانسانية هو ان رسالة الاطباء والمختبرات الطبية والصيدليات هي رسالة انسانية بصورة قطعية وبالتالي هي رسالة تفوق في دورها ومكانتها انسانيا كل ادوار ومكانة الدول المعروفة معانيها لدى الجميع فهي رسالة جوهرها ومعدنها يظل ذهبا لا يصدأ اطلاقا طيلة حياة البشرية .
طبعا اوضاع معظم اطباء ومختبرات وصيدليات اليمن يشير منذ زمن وفي الزمن الراهن الى ان جوهر الرسالة الانسانية الطبية قد تعرض بفعل الاطماع المالية الشيطانية الى خلل كبير كان من اهم نتائجها اخراج الرسالة وبكل المعاني عن مقاصدها الانسانية .
الخلاصة وبعيدا عن التعمق في الحديث نتسأل هنا بعد ان تسألنا عن ما هو المطلوب من الاطباء في مقتطف (1 – 99 ) والمنشور بتاريخ ٢١ مايو ٢٠٢٠م هل من مختبرات وصيدليات تطلق ثورة سعرية انسانية تثور من خلالها على قريناتها في اليمن فتصبح اسعار اجراءات الفحوصات الطبية وقيمة الادوية متفقة مع الرسالة الانسانية لها ام ان الشيطان التجاري قد تسلط على رسالة المختبرات والصيدليات الانسانية دون اي فائدة منها للعودة لطبيعة رسالتها الانسانية الطبية .