نفى متحدث مقرب من الشيخ ياسر العواضي صحة مزاعم عن شرائه منزلا في القاهرة قائلا إن ما يتم تناقله ما هو إلا تسريبات ومحاولات يائسة لفض الجموع القبلية المساندة له ولأسرة الشهيدة جهاد الأصبحي.
وكان مصدر موال لحركة أنصار الله الحوثية في سفارة الشرعية بالقاهرة زعم أن رجل أعمال يمني مقرب، من الشيخ ياسر العواضي اشترى قصرا بالقاهرة في منتجع الريف الأوروبي واحه الزهراء الشارع الرئيسي على طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي ” القاهرة الكبرى ” بسعر مليون وثمانمائة الف دولار، تم تسجيله بإسم الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وأشار المصدر إلى أن القصر الذي اشتراها العواضي بالقاهرة تبلغ مساحته الإجمالية “3000” متر مربع ، فيما تبلغ مساحة المباني “600” متر مربع ، ويتكون من ثلاثة أدوار و5 غرف نوم و3 حمامات، وحوش كبير بارتفاع 6 متر وحمام سباحة خارجي، بالإضافة إلى مسبح فاخر على شكل جيتار، واستراحة بشلال مياه ومساحة خضراء، وإضاءة ليلية، ونخل ملكي ومظلات شمسيه، كما يحتوي القصر على محطة متكاملة لتحلية المياه ، ومطبخ خارجي ومبنى خدمي ، وغرف خارجية خاصة بالحراسة والسائق.
ولفت المصدر إلى أن مبنى القصر مازال في مرحلة التشيطيب النهائي الداخلي ومن المتوقع تسليمه بعد عشرين يوم لنجل الشيخ ياسر العواضي الأكبر والذي من المرجح أن يصل إلى الأراضي المصرية نهاية يونيو الجاري لتسلم قصر والده من الشركة التي تقوم بأعمال التشطيب الداخلي للقصر.
وكانت مصادر اعلاميه قد أكدت في وقت سابق أن العواضي استلم 2 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة ، ومليون ريال سعودي من المملكة العربية السعودية بعد أن إلتزم لهم ، بتحشيد المشايخ والقبائل تحت لواء داعي النكف القبلي وتفجير الوضع عسكريا ضد مليشيا الحوثي في قضية جهاد الأصبحي.
مشيرةً إلى أن العواضي إستلم مبالغ آخرى من المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية و السعودية قُدرت بنحو ثلاث مئة ألف دولار و 500 الف ريال سعودي استلمها العواضي يدًا بيد عبر وسيط تجاري من محافظة الضالع دون أن تمر بمحلات الصرافة.
وزعمت التسريبات أن مشائخ البيضاء يتهمون الشيخ ياسر العواضي بالمتاجرة بالدم البيضاني وخيانة الشهيدة وأسرتها طمعا في المال، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم للمخطط الذي تم كشفه في وقت متأخر.