الرئيس الغشمي لم يمت على الفور بعد الإنفجار بل ظل ساعة كاملة يتنفس ويكابد الآلام لكنه كان قد فقد البصر وانقطع لسانه وتهتكت أضلاعه وفقا للتقرير الطبي. إنها أقسى ساعة يمكن أن تمر على ا لإنسان قبل أن تنزع روحه.

علي عبدالله صالح أيضا كان له مصير مشابه تقريبا، وجميع من شاركوا في جريمة قتل إبراهيم الحمدي جرى لهم أسوأ مما جرى له باستثناء شخص واحد لا يزال على قيد الحياة ولم يلق حتى الآن جزاءه. من يعرف اسمه يكتبه في خانة التعليقات.